احتاجُ بعضَ الوقتِ
كي امضي إلى أمسٍ قريبٍ
أجمعُ الأوراقَ ... أوراقي
أرتبها .. أبعثرها
أعودُ لهمسنا الذهبي
للطل المذابِ على رحيقِ الشوقِ
استرقُ الحكايا ثم امضي
...............
لستُ وحدي
كي يراقصني الهوى
لأذوبَ الثمُ تغرَ غائلتي بطيفِ الشجوِ
ترمقني على خفرٍٍ
- هنا كنا –
هنا كانت حكايانا
نلملمها على مللٍ
ونغدقُ من لذيذِ البوحِ ما
سرَّتْ حنايانا
لكم كنا ملائكةً!!!!ألم تذكرْْ؟؟!!
......................
ذريني - يا رعاك الله- ابحثُ عن سجايانا
هنالك ضاعَ سرُ البوحِ في غدنا
ولم ننكرْ
ولكنا توقفنا على جدرانِ عالمنا
لكي نحمي خفايانا
........
سرقنا من هجيعِ الليلِِ ليلكه
واسرجنا خيولَ البوحِ ِ
أرسلنا إلى غدنا
خفايانا
ذريني يا ملاك الشدو
غاليتي ...
الم نحمل خطايانا
غسلناها
بمسك النرجس المعسول
كم جادت قرائحنا بعذبِ الراحِ
تنقلنا رسائلنا
من الجوال
للجوال
كم ذقنا مرارةَ عشقنا الورديِّ :-
لن آتي-
بلى عودي -
أخاف عليكَ من غدنا-
اذا قولي -
كفانا ما بدا منا-
قفي مهلا .. أخاف عليكِ-
لا تغضبْ....أحب الموت ليت الموت بفجؤني!!
عذابك خمري َ العسلي ، لم اشرب سوى نخب بطعم الموتِ
موتك قد برى جسدي
يحاصرني
يزلزل فيَّ أوصالا ً
يؤرقني أما زلنا نجيد الهمسَ-
فلنرحل ْ
إلى أمسٍ بلا عللٍ
بلا ذكرى تؤرقنا
بلا وعدٍ نزخرفه بلحظ العينِ
بالآهات بالأنات
كيف نعاقرَ الأيام سيدتي !!
وقد رحلتْ بقايانا
ولم نحزنْ
ألم نحلمْ
فحطَّم كأسَنا قيدٌ
يؤرقنا
وفي وجع خرافي ،
لمن نشكو!!!!
ا هذا حتف تجربة
نسجناها بطعم الشوق
جنَّ الليل
سيدتي . الم نسال
عن الأزمان
عن طيفٍ
يجمِّعنا يفرِّقنا يوحِّدنا يبعثرنا
عن الشطآن مذ رحلت
لمن نبني صروحَ الحبِّ سيدتي
وقد جفت ماقينا
وبات البعد يفصلنا
وبعض حقائق التاريخ تفصلنا
ففيم الشوق والإذكاء
هل نلهو بواقعنا؟؟؟
كشفنا سر لوعتنا
ولم ننكرْ
غرام الليل والنغمات
يا ريانة الالحاظ
ارَّقنا تمادي المد في
حلم بلا أفق
فهل نرسو على شطآن واقعنا
ونرحل من ثنايانا