Admin .!...!. الأداره العليا .!...!.
عدد الرسائل : 105 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 29/07/2008
| موضوع: الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي الجمعة أغسطس 01, 2008 11:28 am | |
|
رفض الشاعر تميم البرغوثي في أول حديث مع الصحافة الفلسطينية التعليق على مسابقة أمير الشعراء التي بثتها فضائية أبو ظبي وانتهت قبل اسبوعين بحصوله على المرتبة الخامسة، مؤكدا أنه حضر لإحياء ثلاث أمسيات شعرية في الضفة امتنانا لجمهور شعبه الذي دعمه.
وفي سؤال حول إذا ما كان امتناعه عن التعليق على نتائج المسابقة يأتي لعدم رضاه عن النتيجة، أم عن آلية التصويت التي أتبعت؟ أجاب: "هذا سؤال آخر يهدف للتعليق على المسابقة وأنا لن أجيب عليه".
ويرغب البرغوثي عبر جولته القصيرة في زيارة القدس أولا، و"دار رعد" وهو بيت عائلته في قرية دير غسانة في رام الله، وكل بقعة متاحة في الأراضي الفلسطينية، حيث يفكر جديا بالانتقال للإقامة فيها.
ويضيف في حديث لـه: "ان المحبة والكرم الذي لمسته من جمهوري الفلسطيني في الداخل والشتات، كان كبيرا لدرجة الإرباك".
ورغم أن أول ديوان شعري للبرغوثي صدر عن بيت الشعر في رام الله العام 1999، وكان باللغة العامية الفلسطينية وهو "ميجانا"، إلا أن الانتشار الكبير للبرغوثي لم يتحقق في الشارع الفلسطيني، إلا بعد مشاركته في مسابقة أمير الشعراء.
ويعلق على ذلك "يمكن لأنني كنت مقيما في القاهرة، ولم أستطع القدوم الى فلسطين، والمرة الأولى التي أتيح لي المجيء كانت في العام 1998، وكنت حينها أتابع دراستي، والعام الذي يليه حضرت لإصدر ديواني الشعري الأول".
ويربط البرغوثي بين إتاحة الفرصة للإقامة في فلسطين وتنظيم الأمسيات الشعرية الأمر الذي يحقق التواصل مع الجمهور، لافتا الى أنه أحيا أمسية شعرية وحيدة بالأراضي الفلسطينية كانت في مسقط رأسه قرية دير غسانه عام 1999، بينما شهدت عواصم عربية مثل القاهرة وبيروت وعمان العديد من الأمسيات الشعرية له.
سأقيم في فلسطين حالما تتاح لي الفرصة.. ويعزو الشاعر عدم إقامته في الأراضي الفلسطينية، قائلا "لأنني كنت حتى وقت قريب أنهي دراستي في الولايات الأميركية المتحدة، والرغبة بالإقامة في فلسطين موجودة لدي دائما، وأول ما تتاح لي سأفعل".
وفي إجابته حول إذا ما كانت هذه الرغبة ستبقى حلما أم أنه جاد في ذلك، قال "لا، أنا فعلا أسعى لتحقيقها كان في أكثر من محاولة جدية للإقامة والعمل في فلسطين لكني لم أوفق بذلك حتى الآن".
ودأب البرغوثي على الظهور باللون الأسود طيلة أمسيات المسابقة الشعرية، وهو يفسر ذلك ببساطة "يعني بديش أقعد أتعب حالي باختيار الألوان، ولا أحب أن ألبس البدل الرسمية".
والبرغوثي الذي لم يتجاوز (30 عاما) حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة بوسطن في الولايات المتحدة، وعمل محاضرا في الجامعة الأميركية في مصر، وذلك يقود للسؤال ماهي علاقة العلوم السياسية بالشعر؟ ويجيب البرغوثي بحماس "الشعر في تراثنا العربي ــ وأنا من المؤمنين بذلك ــ هو جسر ما بين الفرد والجماعة، عندما كانت الجماعة تعرف نفسها أنها قبيلة كان الشاعر يعرف نفسه أنه شاعر قبيلة، وعندما عرفت الجماعة نفسها بالشعب أصبح الشاعر يعرف نفسه بشاعر الشعب، وعندما صارت الجماعة أفرادا صار الشاعر يعرف نفسه أن شاعر الفردية والشخصية، وفي كل الأحوال الشعر انعكاس لحالة جماعية، ودراسة العلوم الإنسانية تساعد الإنسان على فهم الجماعة والجماعات بشكل عام وأعتقد أن هذا هو الرابط بين الشعر والسياسة".
وامتنع البرغوثي عن إبداء رأيه في أي شاعر فلسطيني، مؤكدا "أنه يقرأ لمعظم الشعراء الفلسطينيين".
وفي رده على من يقول إنه متأثر بشعره الى حد ما بالخط الشعري للشاعر الراحل معين بسيسو وللشاعر العراقي مظفر النواب؟ يقول: "أترك هذا الحكم للنقاد".
قصيدة "في القدس" لاقت انتشارا كبيرا، فقد دأبت محطات التلفزة والإذاعات المحلية على نقلها، إضافة الى مواقع "الإنترنت" المختلفة، لدرجة أن مقاطع من القصيدة باتت على الهواتف النقالة، ويعلق البرغوثي على ذلك "الانتشار الكبير لهذه القصيدة يذكرني بالضجة التي أثارتها قصيدتي" قالوا بتحب مصر، قلت مش عارف" هذا الانتشار والضجة الكبيرة أجدهما مربكين لي، لأنني عندما كتبت هاتان القصيدتان لم أتوقع كل هذه الضجة، وهذا يجعل مسؤوليتي تجاه الناس اكبر".
القصيدة التي اعادتني الى مصر.. شهرة قصيدة "قالوا لي بتحب مصر، قلت مش عارف" التي كتبت بالعامية المصرية، وانتشارها الواسع في الشارع المصري، كان لها الفضل في إعادة السلطات المصرية للشاعر تميم البرغوثي الى مصر بعد أن كانت قد أصدرت قرارا بترحيله الى الأردن على خلفية مشاركته في التظاهرات التي نظمها طلبة الجامعة الأميركية التي كان يدرس فيها في ذلك الوقت، احتجاجا على الغزو الاميركي للعراق.
ويعلق البرغوثي "هذه القصيدة التي تحولت الى ديوان لاحقا، أثارت ضجة كبيرة في الشارع المصري، ونشرت في معظم وسائل الإعلام بين ليلة وضحاها، وعدت على أثرها لمصر والآن أستطيع الدخول والخروج لمصر كيفما أريد".
خرج الشاعر البرغوثي من مصر مضطرا مرتين الأولى على خلفية مشاركته بتظاهرات الغضب كما يسميها المصريون ضد الغزو الاميركي للعراق عام 2003، وفي المرة الثانية منذ وقت قريب للبحث عن عمل.
ويعلق "حتى الآن لم أحصل على الجنسية المصرية رغم أن لدي حقا بالحصول عليها، ولم أحصل أيضا على إذن بالعمل في مصر، فقد عيّنت محاضرا في الجامعة الأميركية للتدريس لكن لم أحصل على إذن رسمي بالعمل، ما اضطرني لمغادرة مصر للبحث عن عمل هذه المرة".
الشاعر الشاب الذي لم تمنحه الحكومة المصرية إذنا بالعمل في جامعاتها، سيطير الى ألمانيا في القريب العاجل ليدرس العلوم السياسية في إحدى جامعاتها، إضافة لحصوله على منحة بحثية لما بعد درجة الدكتوراة. أما على صعيد الشعر فيقول "أعمل على ملحمة سردية شعرية طويلة".
يذكر، ان الشاعر تميم البرغوثي نجل الشاعر الكبير مريد البرغوثي والروائية المصرية رضوى عاشور.
| |
|
خيانة الغدر المشرفات
عدد الرسائل : 371 العمر : 40 العمل/الترفيه : العمل المزاج : الشعر تاريخ التسجيل : 01/08/2008
| موضوع: رد: الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي الخميس أغسطس 07, 2008 10:07 pm | |
| يسلموووووووووووووووووووو ولك التحياااااااااااااااااااااااااات | |
|